للرد على هذا السؤال الهام يجب أن نبين أولا أن المريض مسئول عن بداية استعماله للمادة المخدرة والدليل على ذلك أن
هناك الكثيرين ممن يتعرضون لنفس ظروف المريض ولكنهم لا يقعون في براثن الإدمان.
ولكن يجب أيضا أن نشير إلى أن عوامل البيئة وشخصية المريض لها دور كبير في إصابة المريض بالإدمان والعوامل
البيئية نقصد بها الأسرة والمجتمع المحيط به وطبيعة عمل المريض.
أما شخصية المريض فهي أيضا تخضع للعوامل البيئية إضافة إلى عوامل الوراثة. والسؤال الآن هو كيف دفعت الأسرة
والمجتمع المريض إلى طريق الإدمان إما بطريقة مباشرة أو غير مباشرة..