DR.MOHAMED
عدد الرسائل : 152 تاريخ التسجيل : 09/02/2009
| موضوع: عودة شبح الارهاب الأربعاء 25 فبراير 2009 - 2:23 | |
| عاد شبح الإرهاب للظهور مرة أخرى فى مصر، وتلقت منطقة الحسين بوسط القاهرة ضربة جديدة، حيث وضع مجهولون عبوتين ناسفتين فى المنطقة انفجرت إحداهما أثناء مرور فوج سياحى فرنسى فى قلب المنطقة السياحية المواجهة لمسجد الإمام الحسين، مما أسفر عن مقتل سائحة فرنسية وإصابة ٢٢ من جنسيات مختلفة.
وقال مصدر أمنى إن العبوتين «بدائيتا الصنع»، وأن واحدة انفجرت، بنيما فجر رجال الدفاع المدنى الأخرى أثناء إبطال مفعولها، وبينما تضاربت أقوال شهود العيان حول طبيعة الحادث، ذكر بعضها أن العبوتين ألقيتا من أعلى فندق الحسين أمام محل المالكى، أكد المصدر الأمنى أن العبوة التى انفجرت كانت موضوعة أسفل مقعد حجرى بموقع الحادث.
وانتقل المستشار عبدالمجيد محمود النائب العام إلى مكان الحادث يرافقه المستشار عادل السعيد، النائب العام المساعد، لمعاينة آثار الحادث وبدء التحقيقات التى يجريها ٢٦ محققاً من نيابة أمن الدولة العليا وغرب القاهرة.
وبينما أمر الرئيس مبارك بتوفير الرعاية للمصابين، أعلن الدكتور حاتم الجبلي، وزير الصحة، أن المصابين بينهم ٣ سعوديين إصاباتهم طفيفة للغاية، وألمانى إصابته سطحية، و١٠ فرنسيين بينهم حالة واحدة استدعت تدخلاً جراحياً متوسطاً، إلى جانب ٣ حالات لمصريين إصاباتهم طفيفة أيضاً.
وتمكنت «المصرى اليوم» من اختراق الحاجز الأمنى الذى تم فرضه على مستشفى الحسين الجامعى والتقت عدداً من المصابين العرب، الذين أكدوا أنهم فوجئوا أثناء سيرهم فى الشارع بكيس بلاستيكى أسود يسقط أمامهم وينفجر.
وقال مصاب ألمانى إن شخصين أحدهما يرتدى جلباباً، وآخر يرتدى قميصاً وبنطلوناً خرجا مسرعين من باب الفندق، وأثناء جريهما سقط كيس أسود وانفجر، مضيفاً أنه لا يعلم إذا كان الكيس سقط منهما أو من أعلى.
وبدأت أجهزة الأمن فى تمشيط المنطقة والمناطق المجاورة واستجواب المسؤولين بالفندق ورواده، فيما أغلقت المحال التجارية أبوابها، وتوقفت الحركة تماماً فى الشوارع المؤدية إلى الأزهر والحسين، وفرضت الشرطة طوقاً أمنياً حول مكان الحادث، فيما بدأت البحث عن منتقبتين يشتبه فى تورطهما فى الحادث.
وتفقد اللواء حبيب العادلى، وزير الداخلية، موقع الحادث، وبدأت فرق البحث عملها بإشراف اللواء إسماعيل الشاعر، مساعد أول الوزير لقطاع أمن القاهرة.
وتسبب الانفجار فى تفتيت المقاعد الرخامية المواجهة للمشهد الحسينى، وإحداث فتحة فى الأرض، وقال مصدر أمنى إن تطاير الرخام من آثار الانفجار هو الذى سبب الإصابات، وأضاف المصدر أنه يجرى فحص وتتبع خط سير أحد الأشخاص كان يستقل دراجة نارية، وكان يحمل العبوة الثانية فى عبوة أسمنت فارغة فيما ألقى القبض على أحد المشتبه فيهم.
وتبين أن الفندق الذى استخدمه المتهمون فى تنفيذ العملية عبارة عن «لوكاندة» درجة ثالثة، مما يجعل العاملين فيها لا يدققون فى إثبات بيانات الرواد، أو مراجعة عمليات الدعيبوالخروج.
( المصرى اليوم ) | |
|