أب يذبح ابنته ويمنع إسعافها
ذبح أب أول من أمس ابنته الشابة "19 عاما " بسكين في منزل والدتها في حي الفيصلية بجدة، وقام
بتسديد طعنات في أنحاء متفرقة من جسدها وسط صدمة الأم المنفصلة عنه والتي هالها المنظر, بعد أن
دخلت على ابنتها لتجدها غارقة في دمائها, وسط تهديدات الأب بعدم إسعافها والتدخل لإنقاذها.
وعلى الفور انتقلت الدوريات الأمنية إلى موقع الحادث بعد أن تلقت بلاغا بالجريمة, و تم اقتياد الأب
الذي عثر بحوزته على حبوب مخدرة إلى قسم شرطة الشمالية لاستكمال التحقيق معه, فيما لفظت
الفتاة أنفاسها في أحد المستشفيات القريبة من الموقع.
وحسب مصدر أمني فضل عدم ذكر اسمه، فإنه وأثناء تناول أفراد الأسرة العشاء, حضر القاتل وطلب
لقاء ابنته على انفراد, وبمنتهى السرعة باغتها بطعنات من سكين كان يخفيها في ملابسه, لتسقط
الضحية غارقة في بحر من دمائها, ولسان حالها يقول" لماذا يا أبي؟".
تجرد أب من مشاعر الأبوة واختار أن تكون ضحيته الأولى ابنته التي كانت تحلق في فضاء من الأحلام
بدأته بالحصول على نسبة 98 % في الثانوية العامة لتحقيق طموحها في الالتحاق بإحدى الكليات
الصحية دون أن تعلم أن طموحها سيتسبب في مقتلها على يد والدها المنفصل عن أمها الذي رفض أن
تلتحق بتلك الكلية دون سبب محدد. معارضة الأب لطموح ابنته لم تدم طويلا بعد أن حدثته عن أحلامها
المستقبلية، كما أن فرحتها بموافقته لم تدم كثيرا بعد أن قام بزيارتها في منزل والدتها مساء أمس
الأول ليبدي اعتراضه مجددا على دخولها للكلية ومطالبته لها بالانسحاب الفوري منها، وفي غمرة
محاولات إمتنان في إقناع والدها بدعيبالكلية قرر إنهاء حياتها وأخرج سكينا كانت بحوزته، وشرع
في تسديد الطعنة تلو الأخرى في جسد الابنة الحالمة. ولم يكتف الأب القاتل بتلك الطعنات المؤلمة بل
كان يتلفظ بألفاظ لم يكن يقطعها سوى صرخات إمتنان المستغيثة بمن حولها من سكان المنزل الذين
هرعوا ليشاهدوا الأب ينحر ابنته بلا رحمة
حسبنا الله ونعم الوكيل