قتلوا صدام.
القذافي يسلم أسلحة ليبيا لتعرض في البيت الأبيض.
محكمة الجنايات الدولية تُصدر قرار باعتقال البشير.
وبينهم وقبلهم وبعدهم استسلامات سرية.
ويفكرون في كيفية القضاء على كل قائد ما زال يتنفس
وأذكركم بالمقولة أكلت يوم أكل الثور الأبيض .
وأنت إن كنت رئيس أو ملك أو أمير هل ستستطيع بعد ذلك الاعتراض على أي قرار وإن كان ضد بلدك أو حتى ضدك أنت شخصيا يا صاحب الفخامة
أو السمو.
أقترح علينا يوما أحد أصدقائنا أن تنسحب دولنا من الأمم المتحدة فرد عليه أحدنا بل يجب علينا أن ننسحب أيضاً من الجامعة العربية ثم عقب عليهم
آخر وأنا سأنسحب من الجلوس معكم.
نجح حكامنا بلا شك في تكميم أفواهنا وكادوا أن ينجحوا في تكميم عقولنا ، ونجح الغرب ومعهم إسرائيل وبقيادة الولايات المتحدة وبرعاية الأمم
المتحدة من تكميم قادتنا.
هل فعلاً هي النهاية . . . نهاية العرب وبزوغ نجم إسرائيل .
وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إسْرائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا (4) فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولَاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ
فَجَاسُوا خِلَالَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْدًا مَفْعُولًا (5) ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا (6) إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ
وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآَخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا (7) عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يَرْحَمَكُمْ وَإِنْ
عُدْتُمْ عُدْنَا وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيرًا (
سورة الإسراء
ألم تلاحظوا أن علو بني إسرائيل ذكر في سورة الإسراء الذي تذكرنا بالليلة التي أسريَّ فيها بنبينا نبي الإسلام عليه الصلاة والسلام إلى المسجد الأقصى
ألا يشير إلينا ذلك على شيء هل فيه إشارة لنا لا نفهمها هل في ليلة الإسراء والمعراج والتي حدثت بعد عودة رسولنا الكريم من الطائف وما لقاه بها من
سفهائها فكرمه الله بالإسراء والمعراج ، اسريَّ به إلى الأقصى ثم عرج به إلى السماء .
ألا يمكن أن تكون الإشارة لنا أن حرروا الأقصى ليرفعكم الله إلى المنازل العلا في الجنة ، ربما تنازلنا عن الأقصى هو سبب هبوطنا لما وصلنا اليه .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : توشك أن تتداعى عليكم الأمم كما تتداعى الأكلة على قصعتها ، قالوا أو من قلة نحن يا رسول الله ، قال لا بل
كثير ولكن كغثاء السيل.
أعلم أنها ليست إلا أفكارا متناثرة تدور بعقلي ليست مرتبة وليست مترابطة ومع ذلك رأيت أن أشارككم بها.
وسؤالي لكم ؟
ماذا ستفعلون لو كنتم في مكان أصحاب الفخامة والملوك والأمراء هل ستسلمون.
وماذا ستفعلون وأنتم في أماكنكم الحقيقة هل سترفعون الكمامات عن أفواهكم.
وماذا ستفعلون للأقصى.
بل ماذا ستفعلون لأنفسكم........